الله الرحمن الرحيم اصحاب الفضيلة العلماء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ارجو من فضيلتكم افادتي في هذه المساله مع التوضيح بالدليل لو تكرمتم , جزاكم الله كل خير . الموضوع : _ موقع امريكي للدعايه و الاعلان و التسويق يتيح للمشتركين فيه فرصة الربح المالي عن طريق تصفح المواقع الدعائيه لرعاة هذا الموقع من الشركات ذات النشاطات المختلفه , و هذا الامر يتم كالتالي :- _ عند الاشتراك في الموقع يطلب الموقع شرطا واحدا هو ( فقط اثناء استخدامك العادي لحاسوبك الشخصي دعنا نتمكن من شبكتك و من حاسوبك الشخصي ) وتمكين هذا الموقع من الحاسوب يتم عن طريق الضغط علي رابط معين في الموقع , ثم يقوم الموقع بعرض موقع كل 30 ثانيه اثناء الاستخدام العادي للكمبيوتر, ويتم دفع مبلغ نصف دولار عن كل ساعة تصفح علي الموقع يتم استلامهم اخر الشهر. ملحوظه:- _ الموقع يعرض اعلانات لشركات مختلفه( كمبيوتر , انترنت , اخبار , الكترونيات ..الخ ) و بالاضافه الي ذلك فانه يعرض احيانا مواقع قمار و ميسر و ياناصيب و لوتاري. _ الموقع يعرض في بعض اعلاناته العاديه صور لنساء متبرجات. _انا امتلك برنامج لمنع ظهور المواقع التي لا اريدها اثناء التصفح(و هذا بالطبع سوف يخصم من رصيد وقتي علي الموقع ” اي انه لن يكون هناك خلل في الوفاء بشروط الموقع”) _عندي برنامج او طريقه لعرض المواقع بدون صور ( كتابه فقط). السؤال :- هل الاشتراك في هذا الموقع جائز ام لا ؟ هل عرض المواقع بدون صور فيه اخلال بشروط العقد ؟ هل اشتراكي في هذه المواقع فيه تعاون علي الاثم و العدوان ؟ سؤال آخر :- موقع آخر شبيه بالموقع السابق و لكن يستخدم طريقه اخري في عرض اعلاناته و هي كالآتي:- يرسل الموقع رساله الي المشترك عبر البريد الالكتروني تتضمن نبذه عن الموقع المراد الاعلان عنه و تعريف به و بخدماته و تتضمن الرساله ايضا رابط او وصله للدخول علي هذا الموقع. ** يتميز هذا الموقع عن السابق بانه يتيح لي معرفة نشاط الموقع الذي سوف ادخل عليه و من ثم اقرر الدخول من عدمه . ملحوظه :- (غالبا ما تتضمن هذه المواقع صورا لاناس فيهم نساء متبرجات) الرجاء الافاده , و جزاكم الله عنا كل خير السائل

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله. و بعد،

أما تحصيل أجر على تصفح الموقع فليس فيه بأس فإنما هو عقد بين طرفين ليس فيه سبب للتحريم. و طالما أنهم لم يشترطوا عليك في العقد ألا تستخدم برامج حجب الصور فلا يبدو أن في ذلك بأساً أيضاً، فإن الشروط مقاطع الحقوق و أنت تلتزم لهم بشروطهم.

فإن كان يأتيك من هذا الموقع شر أو فتنة كصور النساء العرايا و غيرها، فعندها لا يجوز لك التعاقد معهم و تعريض نفسك للفتن.

و الظاهر أن الموقع الثاني أسلم من الأول.

و الله تعالى أعلم و به التوفيق.