ختان البنات
جرت عادة كثير من الشعوب الإسلامية على ختان الإناث، لكن هذه السنة ليست بذلك الشيوع بين المسلمين كختان الذكور. وقد وردت أحاديثُ وآثارٌ وآراءٌ لأهل العلم تدل على مشروعية ختان الإناث بل وفضله أو سنيته، حتى ذهب البعض إلى وجوبه. وفي الآونة الأخيرة ظهر خلاف كثير حول هذه الممارسة لما ذكره البعض من ضررها الذي أثبته الطب فيما يزعمون. ونحن نناقش هذه المزاعم ونبين أقوال الفقهاء في حكم ختان الإناث وحَدِّه، ونُعنى بتوضيح حد الختان الشرعي والتفريق بينه وبين الختان البدعي الذي ندعو المخلصين أن يكونوا أول من يحاربه، كما نبين ضرورة تنظيم هذه الممارسة. ثم نختم بخلاصة عن أثر المعارف الطبية الحديثة على الترجيح بين أقوال أهل العلم في حكم الختان وحَدِّه.
وقسمت هذا المبحث على عشرة مطالب:
المطلب الأول: حكم الختان. المطلب الثاني: ختان البنات ورأي الطب. المطلب الثالث: حد الختان. المطلب الرابع: حكم العدوان على فرج المرأة. المطلب الخامس: هل تضمن الخاتنة. المطلب السادس: هل يقطع من كل النساء؟ المطلب السابع: من الذي سيتولى ختن الأولاد والبنات؟ المطلب الثامن: متى يكون القطع؟ المطلب التاسع: موانع ختان الإناث ومضاعفاته. المطلب العاشر: أثر تطور المعارف الطبية على الفتوى بشأن الختان.
اقرأ أو حمل نسخة بي دي إف من هنا:
ختان الإناث بين الفقه والطب 6-1433