اشتريت اجهزة كمبيوتر عن طريق كرت هدايا وهذا كرت الهديا قد اشتريتة من شخص بنصف قيمتة- اي ان الكرت يساوي 7000 دولار وانا اشتريتة ب 3500 دولار وكرت الهديا يباع في امريكا ويمكنك شرائة من بعض المحلات وذلك بان تذهب اليهم وتعطيهم مثلا 100 دولار نقدا او عن طريق بطاقة الائتمان ويعطوك مقابلة كرت ب 100 دولار تهدية لمن تشاء وهو يقوم بشراء مايشاء ب 100 دولار التى اهديتة ايها – وبعد ما علمت ان ما قمت بة هو ربا. ولم استطع ان ارد الحق الى صاحبة لاني لا اعرف من هو صاحب الحق ونتيجة لفتوى استفتيت بها احد المشائخ فقال لي ان اتصدق ب 3500 الدولار التي تعتبر ربا الفضل . فهل يجوز لي مثلا ان ابيع هذه الكمبيوترات بمبلغ 7500 دولار واتصدق ب 3500 التي تعتبر الربا في هذا المال واخذ راس مالي وهو 3500 وايضا ماربحتة وهو 500 دولار؟ وفي حالة اذا بعت الاجهزه باقل من 7000 دولار مثلا ب 6000 دولار فهل اتصدق ب 3500 واكون في هذه الحالة خسرت 1000 دولار من راس المال او اتصدق ب 2500 وفي هذه الحالة اكون لم اخسر شيء من راس مالي؟ انا الان نادم على مافعلت وتبت الى الله واستغفرت لذنبي. فهل يجوز لي ان اخذ هذا المال كلة اقصد راس مالي مع المبلغ الزياده لاني تبت الى الله والتوبة تجب ماقبلها. وجزاكم الله خير وجنبكم كل مكروه ولانتسونا من صالح دعائكم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله. و بعد،
لا يظهر أن كارت الهدايا و النقود نفس الجنس، و لو كان كارت الهدايا مثل النقود تماماً بتمام ما باعه لك صاحبه بدون قيمته، و لرده إلى البائع و أخذ ماله كاملاً. إن النقود قد تشتري بها ما تشاء أو تدخرها بخلاف كارت الهدايا. و من ثم، فلا أرى حصول ربا الفضل في هذه الحالة، و الذي يجب في هذه المعاملة هو التقابض فقط (أي تبادل الكارت و الثمن في نفس المجلس).
و عليه فليس في المعاملة المذكورة ما يستدعي التوبة و تطهير المال.
و الله تعالى أعلم